وما عاد يبعد الحبيب
الا ان رأيت يوما دموع القمر
تسيل على خدودى كالمطر
علمت بأن فرقنا القدر
ورأيت أمامى يجف ماء البحر
وبركان أحزانى تثور
ولا تنمو البذور
وتذبل الزهور وتبكى الطيور
وأصبحت الحياة أمامى لوحة اّلامى
وتبعثرت الأمانى
وتاه الفرح
وعصفور الحب الجميل طار
وكتب اقرار بالفرار
من قلبى المحتار وقلبه الغدار
ولم يرحم دموع قلبى التى تنزف ألما من جرحه لى
وضاع دفْ الشمس وضاعت حلاوة المكان
كان الكان يكلمه كان البحر يترجاه ............ بألا يتركنى
تركنى .. تركنى .. تركنى لأحزانى لجراحى وألامى
_ كنت أتمنى قلبه يحس بأنى أشتاق اليه وحده
ولكن شعرت سريعا بان جاء الخريف
وتمايلت أشجار العشق وسقطت أوراق الحب .. والنهار الذى بدأ بسعادة اللقاء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق