ونسدل يوما... عليها الستار
يعز عن رحيل الشموس
ويحزن قلبي لموت النهار
ولكنه الدهريقسو علينا
ويخنق فينا الامانى الصغار
تعالى نلملم اشلاء عمر
ونطوي حكايا...الليالى القصار
قضينا مع الحب عمرا جميلا
وفى اخر الدرب لاح الجدار
لماذا تعربد فينا الامانى
ويخدعنا وجهها المستعار؟؟
لماذا نسافر خلف النجوم
ونحن نراها تضل المسار؟؟
هو الحب..مهما حملناه طفلا
ومهمى طغى فى دمانا.. وجار
سيغدو فى البعد كهلا حزينا
يخلف فينا الاسى..والدمار
اراك ارتعاشه حلم لقيط
يطوف على الناس فى كل دار
فمن اين يأتى لعينيك ضوء
وكل الذى فى الحنايا انكسار
ومن اين يأتى الزمان الجميل
وكل الذى فى ايدينا انتظار؟؟
فلا تعجبيي من ثلوج الشتاء
تغطى قلوب كساها الغبار
ولا تحزنى ان أتانا الصقيع
ولا تسألى العمر كيف استدار؟
لقد كنت صبحا سري فى الضلوع
فبعضك نور...وبعضك نار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق