Google

السبت، ٢٩ مارس ٢٠٠٨

brave heart

mon amour

firefox 3 beta 4

Download Firefox

tatu 30 minutes

Desert Rose sting

الحاصلون على جائزة نوبل في الكيمياء

1901- الفائز: ياكوبس فانت هوف - هولندا.

1902- م الفائز: إميل فيشر - ألمانيا.

1903- م الفائز: سافانت أرينيوس - السويد.

1904- وليم رامسي - بريطانيا

1905- أدولف فون باير - ألمانيا

1906- هنري مواسان - فرنسا

1907- إدوارد بوخنر - ألمانيا

1908- إرنست رذرفورد - بريطانيا

1909- فلهلم أوستفالت - ألمانيا

1910- أوتو فالاش - ألمانيا

1911- ماري كوري من بولندا - فرنسا

1912- فيكتور غرينيار بول ساباتييه - فرنسا

1913- ألفرد فرنر - سويسرا

1914- تيودور ريتشاردس - أميركا

1915- ريشار فيلشتاتر - ألمانيا

1916- محجوبة

1917- محجوبة

1918- فريتز هابر - ألمانيا

1919- محجوبة

1920- ولتر نرنست - ألمانيا

1921- فردريك سودي - بريطانيا

1922- فرنسيس أستون - بريطانيا

1923- فريتز بريغل - النمسا

1924- محجوبة

1925- ريشارد سيغموندي - ألمانيا

1926- تيودور سيفدبرغ - السويد

1927- هاينريش فيلانت - ألمانيا

1928- أدولف فينداوس - ألمانيا

1929- أرثور هاردن هانس بريطانيا فون أولر شلبين - السويد

1930- هانس فيشر - ألمانيا

1931- كارل بوش فردريش برغويس - ألمانيا

1932- إيرفينغ لانغموير أميركا

1933- محجوبة

1934- هارولد يوري - أميركا

1935- فردريك جوليو-كوري وزوجته

إيرين جوليو-كوري فرنسا

1936- بيتر دبي هولندا

1937- ولتر هاروث بول كارير بريطانيا سويسرا

1938- ريشارد كوهن ألمانيا

1939- أدولف بوتنانت ليو بولد روزيتشكا ألمانيا سويسرا

1940- محجوبة

1941- محجوبة

1942- محجوبة

1943- جورج هفزي السويد

1944- أوتو هاهن ألمانيا

1945- أرتوري فيرتانن فنلندا

1946- جيمس سومنر جون نورثروب وندل ستانلي أميركا

1947- روبرت روبنسون بريطانيا

1948- أرني تيسيليوس السويد

1949- وليم جيوكوه أميركا

1950- أوتو ديلس كورت ألدر ألمانيا الاتحادية ألمانيا الاتحادية

1951- غلين سيبورغ إدوين ماكميلان أميركا أميركا

1952- أرشر مارتين ريتشارد سينج بريطانيا بريطانيا

1953- هرمان شتاودنغر ألمانيا الاتحادية

1954- لينوس باولنغ أميركا

1955- فنسانت دو فينيو أمريكا

1956- سيريل هنشلوود نيكولاي سيمونوف بريطانيا أ.السوفياتي

1957- ألكسندر تود بريطانيا

1958- فردريك سانجر بريطانيا

1959- ياروسلاف هايروفسكي تشيكوسلوفاكيا

1960- فيارد ليبي أميركا

1961- ملفين كلفين أميركا

1962- جون كندرو ماكس بيروتس بريطانيا بريطانيا

1963- كارل زيغلر جيوليو ناتا ألمانيا الاتحادية إيطاليا

1964- دوروثي كراوفوت هودكين بريطانيا

1965- روبرت وودورد أميركا

1966- روبرت موليكن أميركا

1967- مانفرد أيغن رونالد نوريش جورج بورتر ألمانيا الاتحادية بريطانيا بريطانيا

1968- لارس أونساغر أميركا

1969- دريك هارولد بارتون أود هاسل بريطانيا النرويج

1970- لويس لولوار الأرجنتين

1971- غرهارت هرتسبرغ كندا

1972- كريستيان أنفينس ستانفورد مور وليم ستاين أميركا

1973- إرنست فيشر جوفري ولكنسون ألمانيا الاتحادية بريطانيا

1974- بول جون فلوري أميركا

1975- فلاديمير بريلوغ جون كورنفورث سويسرا بريطانيا

1976- وليم ليبسكوم أميركا

1977- إيليا بريغوجين بلجيكا

1978- بيتر ميتشل بريطانيا

1979- هربرت براون جورج فيتيغ أميركا ألمانيا الاتحادية

1980- بول برغ ولتر جيلبرت فردريك سانجر أميركا أميركا بريطانيا

1981- كنيش فوكوي رولد هوفمان اليابان أميركا

1982- أرون كلوغ بريطانيا

1983- هنري توبي أميركا

1984- روبرت ميريفيلد أميركا

1985- هربرت هاويتمان جيروم كارل أمريكا

1986- دودلي هرشباش يوان تسي لي جون تشارلس بولانيي أميركا أميركا كندا

1987- جون ماري لين دونالد كرام شارل بيدرسن فرنسا أميركا أميركا

1988- يوهان دايسنهوفر روبرت هوبر هارموت ميتشل ألمانيا الاتحادية

1989- سيدني ألتمان توماس كتش أميركا أميركا

1990- إلياس جيمس كاري أميركا

1991- ريتشارد إرنست سويسرا

1992- رودولف ماركوس أميركا

1993- كاري موليس مايكل سميث أميركا

1994- جورج اولاه

1995- بول كروتزن و ماريو مولينا و شروود رولند

1996- روبرت كورل و ريشارد سمالي و هارولد كروتو

1997- بول بوير و جون والكر و يانز سكو

1998- والتر كوهن و جون بوبل

1999- أحمد حسني زويل مصر

2000- آلن هيغير (الولايات المتحدة) و آلن ماكديرميد (الولايات المتحدة) وهيديكي شيراكاوا (اليابان).

2001- وليام نولز (الولايات المتحدة) و ريوجي نويوري (اليابان) و باري شاربلس (الولايات المتحدة).

2002- جون فين (الولايات المتحدة) و كويشي تناكا (اليابان) و كورت فوتريخ (سويسرا).

2003- بيتر اغري (الولايات المتحدة) و رودريك ماكينون (الولايات المتحدة).

2004- اهارون سيشانوفر (اسرائيل) و افرام هيرشكو (اسرائيل) و اروين روز (الولايات المتحدة).

2005- ايف شوفان (فرنسا) و الأميركيان روبرت غرابز و ريتشارد شروك .

2006- رودجر كورنبيرغ (الولايات المتحدة)

قصة اختراع الهوت ميل

صاحب هذا الاختراع هو الهندي : صابر باتيا. في عام 1988 قدم صابر إلى امريكا للدراسة في جامعة ستنافورد وقد تخرج بامتياز مما أهله للعمل لدى إحدى شركات الانترنت مبرمجا وهناك تعرف على شاب تخرج من نفس الجامعة يدعى : جاك سميث . وقد تناقشا كثيرا في كيفية تأسيس شركتهما للحاق بركب الانترنت وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالشركة التي يعملان بها وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركة في المناقشات الخاصة عندها فكر (صابر) بابتكار برنامج يوفر لكل إنسان بريده الخاص وهكذا عمل سرا على اختراع البريد الساخن وأخرجه للجماهير عام 1996 وبسرعة انتشر البرنامج بين مستخدمي الانترنت لأنه وفر لهم أربع ميزات لا يمكن منافستها
والمميزات هي كما يلي :

ـ إن هذا البريد مجاني
ـ فردي
ـ سري
ـ ومن الممكن استعماله من أي مكان بالعالم.

وحين تجاوز عدد المشتركين في أول عام العشرة ملايين بدأ يثير غيرة ( بيل جيتس) رئيس شركة ميكروسوفت واغني رجل في العالم وهكذا قررت ميكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه إلى بيئة الويندوز التشغيلية وفي خريف 97 عرضت على صابر مبلغ 50 مليون $ غير أن صابر كان يعرف أهمية البرنامج والخدمة التي يقدمها فطلب 500 مليون $ وبعد مفاوضات مرهقه استمرت حتى 98 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400 مليون دولار على شرط ان يتم تعيينه كخبير في شركة ميكروسوفت واليوم وصل مستخدموا البريد الساخن إلى 90 مليون شخص وينتسب إليه يوميا ما يقارب 3000 مستخدم حول العالم .
أما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يدعى (آرزو) يوفر بيئة آمنه للمتسوقين عبر الانترنت وقد أصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس أمريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجبايي.
وما يزيد من الإعجاب بشخصية صابر انه ما أن استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على إكمال تعليمهم ( حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعة إلى 100 مليون $ )
إن صابر قصة نجاح مميزه تستحق الدراسة والثناء والتأثر بها كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده.

winter sonata song

الجمعة، ١٤ مارس ٢٠٠٨

سميرة موسى : أبحاث في الإشعاع النووي

عالمة مصرية اشتهرت بأبحاثها في مجال الذرة وكان هدفها تسخير هذا العلم لخدمة الطب إلا أنها ذهبت ضحية نبوغها وتفوقها وطموحاتها النووية .

ولادتها ونشأتها

ولدت في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية عربية ولقبت باسم ميس كوري الشرق، و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول ، جامعة القاهرة حاليا.

تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة و الكتابة، و حفظت أجزاء من القرآن الكريم و كانت مولعة بقراءة الصحف و كانت تتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.

انتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها واشترى ببعض أمواله فندقا بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية . التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم ب "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها و إدارتها "نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.

حصدت سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935 ، و لم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة ، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.

و لقد كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.

و يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، و طبعته على نفقة أبيها الخاصة، و وزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933

حياتها الجامعية

اختارت سميرة موسى كلية العلوم ، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب و هناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مشرفة ، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم . و قد تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.

حصلت سميرة موسى على بكالوريوس العلوم و كانت الأولى على دفعتها و عينت كأول معيدة بكلية العلوم و ذلك بفضل جهود د.علي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز).

اهتماماتها النووية

حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات

سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، و حصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية و تأثيرها على المواد المختلفة.

أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع ، و لكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى.

اهتماماتها السياسية

و كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد و أن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب و تجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما و ناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.

قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948

حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي

نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم و شارك فيه عدد كبير من علماء العالم

و قد توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي

اهتماماتها الذرية في المجال الطبي

كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة و الوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية

مؤلفاتها

تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.علي مشرفة و لها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر.

و لها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها و طرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها و بنائها، و تحدثت عن الانشطار النووي و آثاره المدمرة و خواص الأشعة و تأثيرها البيولوجي.

سفرها للخارج

سافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا لتدرس في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية و لم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلى والدها قالت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب.

وفاتها

استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، و في طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة و تلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة و اختفى إلى الأبد.

أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا و أن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». و لقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات و من ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.

و في أخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا و عندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان و سأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة

و لا زالت الصحف تتناول قصتها و ملفها الذي لم يغلق ، و أن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الاسرائيلية هي التي اغتالتها ، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة.


مصطفى مشرفه: صاحب نظريات الإشعاع

هو واحد من علماء مصر الأفذاذ برع في العديد من المجالات العلمية لاسيما مجال الذرة الي حد وصفه بانه واحد من سبع علماء يعرفون اسرار الذرة وكان مشرفة مؤمنا بضرورة أن يسخر العلم لحل مشكلات الإنسان مثل مشكلة الفقر .

ولادته ونشأته

ولد الدكتور علي مصطفى مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898،
وغرس فيه والده منذ نعومة أظفاره الدين والخلق الكريم، وحبب إليه العلم والاطلاع في شتى المجالات المختلفة.

- حفظ القرآن الكريم في طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة:
اعمل وإخوانك للإسلام.. لله.

وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..
-
ظهرت علامات النبوغ والتفوق والصبر والتحمل والتصميم على محياه مبكرا جدا
فقد توفى والده قبل امتحان الابتدائية بشهر ومع ذلك دخل الامتحان وحصل على المركز الأول على مستوى القطر المصري

- انتقل مشرفة وأخواته الى حى عابدين بالقاهرة، التحق مشرفة بالمدرسة العباسية الثانوية فى الإسكندرية وكان مثال للتفوق فتم تحويله الى القاهرة بمدرسة السعيدية الثانوية .


نال الإعجاب من الجميع حتى مدرس اللغة العربية لم يكن يناديه الا ( بالسيد) تقديرا وإعجابا
-
توفيت والدته قبل ان يؤدى امتحان البكالوريا بشهرين .

- وحين تم اعلان نتيجة البكالوريا سنة 1914 م كان ( على مصطفى مشرفة) الثاني على طلبة القطر المصري الذين اجتازوا امتحانها بنجاح .

- في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا.


واستمرت المسيرة

- وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية..
-
التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.

- وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراه العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.

- في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.

- اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة .


انجازاته العلمية


-
بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز الخامسة و العشرين
-
في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).
-
كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشتين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.

- كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..

- - تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.
العالم الموسوعي

- - وعلى الرغم من انشغاله بأبحاثه العلمية إلا أنه كان حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.
كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم".

- - نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..
-
ولم ينس أن العالم لا بد وأن يتفاعل مع مجتمعه ولا يكون منعزلا عنهم ولا ينظر إليهم من برج عاجى .. فقد شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.

- - وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين
مصر التى فى خاطره

- أول من أكد للحكومة عن وجود اليورانيوم فى صحرائنا المصرية ولكن ليس هذا هو كل ما كان يعنى د مشرفة، وإنما كان يعد الصحراء المصدر الثاني بعد النيل لثرواتنا القومية فكان يتساءل :
متى نعنى بهذه الثروة المعدنية المبعثرة في صحارينا ؟

- أم سنبقى على حالنا ؟

- فيصدق قول الشاعر :

- كالعيش في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول .

- - كان لمشرفة فى النيل أمل عظيم وكان يدعو الى انشاء معهد علمي تجريبي لدراسة طبيعات النيل على ان يزود هذا المعهد بالمعامل اللازمة لإجراء التجارب العلمية والعملية
-
كان يدعو إلى استغلال مساقط النيل فى استخراج الطاقة الكهربية وكان يستحث الحكومة على السير قدما فى مشروع كهربة خزان أسوان
-
نادى بتكوين المجمع المصري للثقافة العلمية ليكون على غرار " الجمعية البريطانية لتقدم العلوم " وكان د/ مشرفة واحداً من مؤسسي هذا المجمع وشارك بمحاضراته فى مؤتمره الأول في مارس 1930م .
أول من أسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية فى السابع من فبراير 19366م واختير عضواً فى المجمع العلمي المصري وقام بتأسيس الأكاديمية المصرية للعلوم .
-
اختير الدكتور مشرفة عضواً فى " المجمع العلمي المصري" من السادس من فبراير 1933 وكان اختياره عضواً فى شعبة الفيزياء والرياضة
-
ظل الدكتور/ مشرفة طيلة حياته بعيدا عن الأحزاب رغم العروض والرجاءات المتكررة والصداقات المتينة مع زعماء تلك الأحزاب وكان يقول:
- "
اننى لن ابقي في اى حزب أكثر من يوم واحد وذلك انى لن اسكت عن خطأ وسيكون مصيرى الطرد من أول يوم " وكان الزعماء يعجبون لهذه المصداقية .
-
شارك فى تأسيس اتحاد الجامعة وعمل على إرساء تقاليده وتنشيطه وظل عضوا بارزاً فى هذا الاتحاد إلى أن اختير وكيلا للاتحاد ثم تولى الرئاسة فجعل د/ مشرفة من الاتحاد برلمانا يضم الصفوة من الأساتذة والطلاب وضرب لهم المثل فى طريقة عرض المشروعات ومناقشتها فكان يعطى مؤيدي الرأي الفرصة للإدلاء بآرائهم ثم يعطى المعارضة حقها ثم يستخلص الأصوات للصالح العام .
-
كان ينظم المناظرات فى رحاب الجامعة ويشارك فى هذه المناظرات وناظر الدكتور/ طه حسين / احمد امين والاستاذ/ محمد توفيق دياب والاستاذ / عباس العقاد
-
تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..

- سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:
"
القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".

- - أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.
-
أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".
العلم للحياة

- "خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء"
هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..
-
يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية أحاديث العلماء
"
هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح"
ولقد نادى بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.
-
كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً:

- "ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".
فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.

- واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".

- - ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً. ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.
-
وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".


وفاته


توفى الدكتور "علي مصطفى مشرفة" عن عمر يناهز 52 عامًا.. يوم الاثنين السابع والعشرين من ربيع الأول الموافق 15 يناير 1950 ...

وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الصهيونية العالمية ولكل منهما سببه قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله خاصة إذا علمنا أن د.مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم «شباب مصر» كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة، وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت اخبارها الى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د.مصطفى ، اما الصهيونية العالمية فيكفي ان نقول ان نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الاكثر نبوغاً د.مصطفى مشرفة ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن امثالهما.
قال عنه انشتاين تعليقا علي وفاته " انه لخسارة للعالم اجمع "

و قال الأستاذ الدكتور/ أديب عبدا لله : لقد كان لظهور مواهب مشرفة فى المجال العلمي أثر فى كفاحنا القومى ضد النفوذ الاجنبى فقد عجل ظهور مواهبه بتحرير الارادة المصرية فى مجال العلوم من السيطرة الاجنبية وكان الساسة فى كل بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار الضخم فى كل مجال من مجالات الحياة .

" وقدمت الإذاعة فى أمريكا د/ مشرفة على انه واحد من سبعة علماء فى العالم يعرفون اسرار الذرة .
وقد اطلق اسم د/ مشرفة على شارع فى القاهرة وهو شارع الذى
كانت فيه الفيلا التى سكنها مشرفة حتى وفاته , واطلق اسمه على شارع فى الاسكندرية وعلى شارع فى دمياط كما اطلق اسمه على المدرج الاول فى كلية العلوم وعلى معمل قسم الرياضة بالكلية وعلى مدرسة اعدادية بمدينة دمياط ..


تشارلز باباج: مخترع الحاسوب

عالم رياضي بريطاني اشتهر بأنه أول من تطلع بأفكاره إلى عصر الكمبيوتر، وكان مهندسا من طراز فريد، صمم أول حاسبة وأسماها مكنة الفروق (difference engine). وعلى الرغم من أنها لم تستخدم إلا أن فكرتها كانت أساس اختراع الحاسوب.

انقر على الصورة للتكبير

ولد تشارلز باباج في 26 ديسمبر 1791، درس في جامعة كمبردج ببريطانيا، أصيب بالإحباط من الأخطاء الموجودة في الجداول الرياضية التي تحسب يدويا، وقرر تصميم آلة تقوم بالمهمة على نحو أدق، نال تشارلز باباج منحة من الحكومة البريطانية من أجل تطوير آلته، وأنفق تلك المنحة مع جزء من ثروته ونجح باختراع آلة أفضل تضارع الحاسبات الحديثة، وبذلك يعتبر باباج بمثابة مخترع الحاسوب الميكانيكي.

الطابعة هي آخر القطع التي صممها رائد الكمبيوتر تشارلز باباج لجهاز الحاسب الميكانيكي الذي اخترعه لكن باباج لم يكمل آلته بسبب المحيطين به الذين رأوا أن الفكرة يستحيل تنفيذها، ولم يكمل أيضا الطابعة التي كانت ستطبع الجداول الرياضية المستخدمة على نطاق واسع في البحرية والهندسة والمصارف والتأمين، وكان على متحف العلوم في لندن إنجاز هذه المهمة. وقد بدا المتحف في عام 1985 مشروعا لبث الحياة في الطابعة.

توفي باباج في 18 أكتوبر 1871

أسرار النجاح السبعة

يسجل "انطوني رابينز" سبعة أصول للنظام الفكري الذي يتمتع به الناجحون والمتفوقون، ويرى أن احتذاء هذا النموذج والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاص يؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.

الأصل الأول

لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود، ومبادرة الأعمال بقوة وأفكار راسخة، كي يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة.

الأصل الثاني

ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.

يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".

الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التي تكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمة نتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.

الأصل الثالث

تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.

الأصل الرابع

للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت.

أنهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه، ولا يبالون لبقية الأجزاء. أنهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.

الأصل الخامس

الآخرون أعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام وإكرام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون به الآخرين.

الأصل السادس

العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية.

يقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.

الأصل السابع

ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة أنا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.

عموماً يحاول الناجحون أن يبلغوا مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائص التي تميزهم عن سائر الناس. وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً. اقرأوا سير الناجحين وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفت قدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة.

لقد كان لهذه الأصول تأثير أكيد في الناجحين، وبإمكانكم أيضاً إذا عقدتم العزم أن تسيروا في نفس الطريق.

لا لصيد منقذ الإنسانNO Fishing Human Saver

لا لصيد منقذ الإنسانNO Fishing Human Saver
خدمات الموقع

الوزن المثالى

الجنس : ذكر انثى
الوزن :
الطول :
النتائج :
مساحة سطح الجسم : م2
الوزن بدون شحوم : رطل = كجم
الوزن المثالي لك هو : رطل = كجم
نسبة وزنك لمسطح الجسم : كجم/م2

الحب الاول ......أغانى الشتاء

" إنني أعرف..
انك لا تستطيعين أن تأتي إلي الان..
ولن تستطيعي أبدا ..
أقول لنفسي هكذا دائما ..

إذا لم استطيع أن أراك مرة أخرى .
فأريد أن أنسى الكل .. كل الذكريات معك ..
وحينما أريد أن اضحك ضحكة ،
تجعلينني ابكي ..
ودائما ما تجعلينني لا أفعل ما أريده .. ولا شيئا ..

وآه .. كلما تملكتني الرغبة في لقائك
فأجد نفسي والذي أتساقط .. وأنهار باليأس والحزن ..
وكلما أردت أن أبتسم،
فأجد نفسي الذي أبكي ..

والله فإنني لم اعرف ..
لم أعرف حقا ..
إن الحب أمر صعب يجعل الإنسان يعاني من الأمرين هكذا .."

To My Only Love.......I Miss You So Much

قصة حياتى

ما أصعب أن تبكي بلا..." دموع".....

وما أصعـــــب..أن تذهب بلا " رجوع "......

وما أصعب أن تشعر "" بالضيق"....وكأن المكان من

حولك ..." يضــــــيق

ما أصعب أن تتكــلم بلا صـــــوت

أن تحيــى كي تنتــظر المــــــوت

ما أصعب أن تشــــعر بالســـــــأم

فتــرى كل من حــــولك عــــــدم

ويسودك إحساس النـــــــدم

على إثــم لا تعرفه .... وذنب لم تقترفه

ما أصعب أن تشعر بالحزن العميـق

وكأنه كامـنٌ في داخــلك ألـــم عريــــق

تستـــكمل وحــدك الطــريــق

بلا هـــــدفٍ... بلا شــريكٍ... بلا رفيــقٍ

وتصيــر أنت و الحزن و النـدم فريــق

و تـــجد وجـــهك بين الدمــــوع غريـق

و يتحــول الأمــل الباقي إلى.... بريـق

ما أصعب أن تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد

بلا صديــــقِ... بلا رفيـــــقِ... بلا حبيـــبِ

تشـــــعر أن الفــــرح بعـــــيد

تعانى من جــــرح...لا يطــيب

جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد

جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب.........